الدكتورة/ يوليا الشرفي
هرمون ال (AMH) وهو أحدث وأفضل طريقة لتقييم الوظيفة الطبيعية للجهاز الانجابي للمراة فهو يُقيم عدد البويضات المتبقية في مخزون المبيض لكونه يُفرز بواسطه الخلايا المحيطة بالبويضات و يبدأ بالتكون في مبايض الجنين الانثئ منذ الاسبوع ال (36) من حمل امها فيها و إلى بلوغ الأنثئ سن اليأس يبدأ ال (AMH) في الإنخفاض عند المرأة سنوياً من عمر (21) عاماً تقريباً بمقدار 5.6% سنويا وقبل بلوغها سن اليأس بثلاثة أو خمسة سنوات حينها تصبح مستوياته في الدم منخفضةً للغاية
إنخفاض مستوى ال (AMH) لا يعني دائماً العقم ولكن هذا الإنخفاض يكون دافعاً ضرورياً لزيارة المرأة لأخصائي الخصوبة وإيجاد حلا عاجلاً لتأخر الحمل لديها أو على الأقل يتوجب عليها القيام بتجميد البويضات المتبقية لديها لحين إستخدامها لاحقاً قبل فوات الأوان حيث يقوم أخصائي الخصوبة دائماً بتقييم نتائج ال (AMH) آخذاً بالإعتبار كلاً من الأمور التالية :
- الخصائص الفردية لكل إمرأة
- التاريخ الطبي للمرأة إذا كان لديها أي مرض مسبق
- مؤشرات جهاز السونار
- مؤشرات العديد من الهرمونات والفحوصات الأخرى التي تعطي إنطباعاً عن الحالة العامة لصحة المرأة
ويمكن إجراء إختبار ال (AMH) في أي يوم من أيام الدورة الشهرية عند المرأة بدون القيام بأي إستعدادات قبل الفحص ولكن إذا كانت المرأة تتناول حبوب منع الحمل فعليها بالتوقف عن تناولها قبل شهر أو شهرين من إجراء إختبار هرمون ال (AMH) و بذلك من خلال مستوى هرمون ال (AMH) يمكننا معرفة وجود أي نوع من الإضطرابات لدى المرأة كزيادة أو إنخفاض في مخزون المبايض المستويات العالية لنتيجة فحص ال (AMH) تعني وجود مخزون مبايض عالي عند المرأة وفي غالب الأحيان هذا يعني إصابة المرأة بمتلازمة تكيّس المبايض وإنخفاض مستوى ال (AMH) يعتبر مؤشراً لإنخفاض مخزون المبايض و مستواه أقل من 1.2ng/ml يعتبر إنخفاضاً شديداً ويستوجب حدوث حمل عاجل في أقرب وقت ممكن فإنخفاض مستوى ال (AMH) لا يقتصر على تبين نقص كمية البويضات المتبقية لدئ المرأة فقط، بل أيضا يبين إنخفاض جودة البويضات المتبقية وهذا قد يعرض المرأة للإجهاض المتكرر عند حملها كما أن مستوى ال (AMH) قد يفيد أخصائي الخصوبة في معرفة كيفية الإستجابة المحتملة للمبايض لأدوية التنشيط خلال برنامج أطفال الأنابيب والحقن المجهري و إليكم بعض الطرق الممكنة إتباعها للحفاظ على مستوى ال (AMH) من الإنخفاض :
- إنقاص الوزن الزائد بطريقة صحية
- تقليل التعرض للضغوطات النفسية
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- الحرص على وجود مستوى كافي من فيتامين *(د)* في الجسم وذلك من خلال تعريض الجلد لاشعة الشمس المباشرة لحد معقول وتناول الماكلولات الغنية بفيتامين *(د)*
- الحصول على مستوى عالي من فيتامين (اوميجا3) من خلال تناول الماكولات البحريه التي تحتوي على دهون الاسماك
كان ذلك أهم النقاط المتعلقة بفحص هرمون ال (AMH)
ودمتم بخير ...